*ليس هنالك بديل في متابعة الجهاد والنضال لتحقيق النصر سواء ان كان بعيدا او قريباً او الموت بشرف"*

عاجل

الفئة

shadow
لقاء صحفي إستثنائي جمعني مع الدكتور اليمني علي حزام الهديس🖋
مستشار الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي. 

📋الإعلامية مريم عرفة🔖بيروت-لبنان
19/1/2024

استنبط علي  الهديس من السياسات المحلية والغربية العالمية  وعلومها وأنظمتها ومنظوماتها الدولية ودهاليزها.
كيف للسياسي الأبي الحر والمسلم الشريف الحاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية ذو العنفوان والإنسان العظيم، الا ان يرفع راية الحق ويضيء شعلة المقاومة بالدفاع عن المظلومين ضد الطغاه الجبابرة والمستبدين الظالمين الذين سيواجهون الأخطاء والمخاطر الإستراتيجية .
 استشرف الهديس من الدين الإسلامي  السياسي فكره السياسي العميق وثقافته المتنوعة وأيديولوجيته ثمارها الحق والجرأة بقول الحقيقة وتبيانها، الشجاعة لا الجبن، القوة الردع والمواجهة والجهوزية عالية جدًا لاالخوف من التهديدات.
لنكون أصحاب الحق نحن اصحاب القرار الأسياد نفرض موازين القوى التي لدينا على الساحة الدولية  نحن الاعبين الدوليين الإستراتيجيين على الخريطة العالمية الجديدة، تفرض المعادلات والإنجازات الإستراتيجية ونغير التاريخ،و نحكم بالعدل الالهي.

 السياسة الوضعية والالهية في المجتمعات تستدعي ان يحكم العالم قوى العدل والانصاف، تقدر وتحترم الانسان حقوقه المدنية  الإنسانية وفقًا للقوانين الدولية التي تكرسها وتحميها  المواثيق ايا كان دينه،مذهبه ومعتقده وبلده.
كل مسؤول عن رعيته، معكسر الحق بالعدل تسوس الرعية بحق وعدل وحكمة رشيدة في المجتمع تخاف الله .
أحقية الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتحرير أرضه فلسطين الحبيبة وفك الحصار عن غزة .
القدس هي  القضية المركزية ان القوة هو القوه الفصل في اظهار الحق".

تميز  الدكتور بتعدد مواهبه  فهو يجيد اللغات الانجليزية والإسبانية بطلاقة.
 مدعمًا رأيه بآيات قرآنية "الحمد لله القائل"  ياأيها الذين آمنوا لن ترضى عنكم اليهود والنصارى حتى تتبعوا ملتهم " صدق الله العظيم.

شرفنا الدكتور  من وقته الثمين، بفكره المستنير  أثناء تبادلنا أطراف الحديث.

إستهل الهديس  بداية اللقاء بتقديم جزيل تحياته وتقديره للشعب اللبناني المقاوم الصامد.

"بسم الله الرحمن الرحيم 
بدايتاً دعين أحيي  بجميع طاقم جريدتكم وكل قرائها وكل الشرفاء من اشقائنا اللبنانيين".

الحوار الصحفي فيما جاء فيه:
يخص السؤال الاول:
 هل ترى ان الاستمرار في متابعة النضال والجهاد بات قريبًا او بعيدا نحو تحقيق النصر في فلسطين  وهل سيؤتي أكله قريبًا ؟

ج-- أكد الهديس "ليس هنالك بديل في متابعة الجهاد والنضال لتحقيق النصر سواء ان كان بعيدا او قريباً  او الموت بشرف".
فما خلق الله كائن في هذا الكون حتى على مستوى الحشره إلا وخلق لها وسيله تدافع عن نفسها، فالدفاع  عن المقدسات والأرض والعرض مكفول سماويًا.
 
سؤال ثاني :ماذا عن التحولات وتغير المعادلات الاستراتيجة في المنطقة ومنظور التحرير (ونهاية الصراع 
العربي الصهيوني )؟

 ج-صرح قائلا:"نعم هنالك تغيرات في المعادله بنسبة الف بالميه، لقد خضنا كعرب خمسه حروب ضد هذه الجرثومه السرطانيه  الصهيونيه الخبيثة دون أن نجدي اي نفع  ذقنا فيها الانتكاسه تلوى الآخر"  . 
وحلل الهديس عسكريًا " حتى ما نسب للجيش المصري في  سته اكتوبر ثلاثه وسبعون، كان هنالك انتصار طفيف سرعان ما تحول الى نكسه  لم نجني كعرب اي ثمار   ٦ اكتوبر ٧٣ سرعان ما تحول الى نكسه.
ولكن المفاجئه كانت 
١- التزامن في التاريخ  ٧ اكتور ٢٠٢٣.
٢- مشيرًا ان شدة الصفعه الذي تلقفها العدو في هذا اليوم التاريخي.
 مؤكدًا خلال السياق هذه المفاجأة كان لها اثر واضح وعظيم ليس في اختلال توازن العدو فحسب بل في مفاجئة العالم باسره من حيث الدقه في التخطيط والدقة في التنفيذ  والتكتيك المتزامن  والمنسق بين الفرق والقوات 
 الجويه والبحريه والبريه ونوعية الأسلحه الحديثه المستخدمه والاعداد الذي لا يتجاوزون  الف شخص.
تحدث عن معادلات موازين القوى فقد الحقو ارتجاج في توازن العدو بعشرة اضعاف أمام ما حصل مع الجيش المصري برمته في (٧اكتوبر ١٩٧٣ ).
افختر الهديس بالإنجازات الإستراتيجية للمقاومة الفلسطينية العظيمة فقد اهانوا كرامة الجيش الذي لايقهر وبدلوه الى جيش لن يذوق طعم الانتصار ابدا.
لم يوافق الدكتور اتخاذ الخيار الدبلوماسي كبديل في الحرب مع الكيان الإسرائيلي" لا اعتقد  ان هذا العدو  ينصاع لاي دبلوماسيه او لاي حلول  سلميه ولا حتى لقرارات امميه بقدر ما ينصاع للغة القوه ".
مشددًا "فلا يمكن نهاية الصراع الا بصراع مسلح ومواجهة القوه بالقوه". 
السؤال الثالث:
وجهة نظرك اعادة رسم خارطة الطريق وعودة السلام الدائم للمنطقة؟
يرى الدكتور "لا اعتقد ان هنالك اي خارطة لاي حلول بقدر ما هي دغدغة مشاعر الشارع العربي وتخديره".
 حتى يتمكن ذالك العدو  التوغل بالمزيد من الاستيطان  وممارسته القمعيه والإضطهادية وتدنيس المقدسات ومحو الهويه العربيه من أرضها.
وأضاف "وكما هو واضح بان خارطة الطريق اوصلتنا الى محو ملامح غزه عن الوجود".
السؤال الرابع:
 ماذا عن رؤيتك  حول تقديم العروض السخيّة الأميركية لصنعاء مقابل رفع حصارها البحري عن إسرائيل!؟*
يرى الهديس"نعم هنالك عروض سخيه حصلت بالفعل  مقابل التنازل عن العروبه والدين  والمال والعرض.
 ولكن  ردة  هذي العروض بصواريخ اليمن العصي  البحريه والجويه والمسيرات.
 وأكد"فاليمن هو متصدر القائمه بتمزيق  عصب وشراييين العدو الاقتصاديه خصوصا أولائك الذي تاتي من دبي والشر  برمته والحقت ضرراً كبيرا فيما  يخص ما يحصل بميادين القتال نفسه".

السؤال الخامس: 
هل سينجح الرد القاسي للقوات المسلحة والسلطة اليمينة على كبح جماح "الاعتداء الأميركي البريطاني على اليمن"وإرغام الغرب لوقف الحرب في فلسطين واليمن؟

وأشاد الدكتور بموقف اليمن"اولاً اليمن لم يعد اليمن الذي كان  قبل ٢١سبتمبر ٢٠١٤   ثانياً اليمن اليوم يمتلك من التكنولوجيا العسكريه ما يلحق الأذى في البحريه المريكيه والبريطانيه على حد سواء  حدث ولا حرج   حتى على مستوى حاملات الطائرات لم  تعد هدفاً بقدر ما هي الا لقمة سائغه في اي لحظه تحت مرمى صواريخ اليمن" .
إلا ان اليمن يتدرج في تصعيده حرصا لتفادي نشوب حرب اقليميه.  
محذرًا "لا تحمد امريكا ولا الصهيونيه العالميه عقباها فاليمن اعلنها بشكل رسمي  ان له الحق في نصرة اخوانه الفلسطينين "
قائلًا "وليس للامريكي ولا البريطاني الحق ان ياتي من وراء المحيط مدافعا عن المعتدي".

السؤال السادس:
الآن هذه الجبهة اليمنية والفلسطينية هي  شغل العالم 🗺 ماهي الانجازات  العظيمة التي تم تحقيقها   والمخططات الإستراتيجية المستقبلية؟ 

يرى الهديس أنه "كما رحلت بريطانيا العجوز في بداية القرن التاسع عشر  من منطقتنا الشرق اوسطيه، حان الأوان للشيطان الأكبر وزبانيته  الماسونيين الصهاينه وعملائهم من الملوك المملوكه والرؤساء المرؤسه  بقواعدهم وسفنهم الرحيل".
محذرًا  الخصوم الآخرين"فلم يعودوا في مأمن،فهم اهداف شرعيه  لمقاومة الامه اين ما كانو!".
السؤال السابع:
ماذا يجري من  وراء الكواليس وخلف الأبواب المغلقة التي "عرض فيها الأميركيون جملةً من التنازلات لصنعاء مقابل إيقاف العملية العسكرية في البحر الأحمر" ؟

ج-  رفض بموقفه الحازم "رفضًا جملتاً وتفصيلا وكما هو واضح في الميدان سواء في باب المندب او ما يتلقنه العدوا في فلسطين المحتله من الصواريخ الاتيه من اليمن".  
مؤكدًا فاليمن لا ولن يقبل اي مساومه في عروبته وكرامته ودينه وثقافته الاسلامي الحنيفة.

السؤال الثامن:
التطرق للوضع الجيوسياسي(الجيوبولوتيكي) 

 صرح الهديس "لقد سقط القناع اللتان ارتديانه اسرائيل وامريكا  بما يزعمون من ساميه وانسانيه التي يخادعون بها".
وأضاف لقد ظهر الوجه الحقيقي  لهما بانهما هما الارهاب بحذافيره  بانهما كيانان  يعيشان على التهام البشر  بدايتا من ضرب نكزاكي هوريشيما وانتهائاً بغزه فلم يعد شي خفي على الحيوان قبل الانسان في هذا الكوكب.
موجهًا رسالة لكل الشعوب الإسلامية الحرة أن تختار مصيرها"الى كل الشعوب العربيه يجب ان يلتفو حول الثوره الاسلاميه  جميعًا كونها المسلك الوحيد والعقار الطبي الوحيد المخلص لهذه الجرثومه السرطانية".
وختم علي الهديس  اللقاء "يجب وقف الحد من الغطرسه الصهيو الأميركية بالعبث في مقدساتنا  ومقدراتنا ومصادرة سيادتنا".

الناشر

علي نعمة
علي نعمة

shadow

أخبار ذات صلة